العادات المضرة بصحة الاسنان

هل تفاجأت يوما بتسوس أسنانك رغم اعتنائك بها بانتظام؟ إليك بعض العادات المضرة بصحة الاسنان وكيفية تجنبها

ما هي العادات المضرة بصحة الاسنان؟

1. عادات التنظيف غير الصحيحة

  • قد يبالغ الشخص في تنظيف أسنانه بالفرشاة فيفرك بشدة وضغط مبالغ فيه أو تكون فرشاة الأسنان ذات شعيرات قاسية وهذا يضر باللثة والأسنان. يجب استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة وتنظيف الأسنان برفق مع تمريرات واسعة وحركة دائرية أو حركة عمودية من اللثة باتجاه سطح السن .
  • استخدام أعواد الأسنان أو غيرها من الأدوات بشكل في تلف اللثة أو إصابتها بالعدوى. ينصح الخبراء باستخدام خيط تنظيف أسنان بجودة عالية وتمريره ببطء.
  • استخدام بيكربونات الصودا لتنظيف تراكمات الأسنان والجير عادة شائعة إلا أن المختصين يحذرون من هذه المادة كونها قوية المفعول ويسيئ الكثير استخدامها فتؤدي إلى تخريب الأسنان واللثة. ولتنظيف الأسنان أو تبييضها عليك مراجعة طبيب الأسنان لينصحك بأنسب طرق التبييض المختصة في العيادة التي تحافظ على سلامة الأسنان.

2. التدخين

  • التدخين والتبغ من أكثر العادات الضارة لتسبيبه العديد من المشاكل الصحية مثل مشاكل اللثة فهو يدمر أنسجة وخلايا اللثة ومنعها من أداء وظائفها الطبيعية وتقلصها وزيادة معدل الإصابة بجير الأسنان و تلف الأسنان وضعفها وتغير لون اللثة والأسنان بضع درجات.
  • يستقر التبغ على طبقة المينا ويضعفها كما يدخل النيكوتين والقطران وجميع المكونات المضرة ضمن مكوناته، وهو ما يمكن أن يسبب تغير لون الأسنان واللثة وحتى سرطان الفم.

3. مضغ المواد القاسية

رغم أن مضغ المكسرات أو الحلوى القاسية أو الثلج قد يبدو غير مؤذٍ، إلا أن هذا الضغط يؤثر على الأسنان واحتمال عالٍ أن تتضرر أسنانك وجذورها بسبب المضغ المنتظم لمواد قاسية حتى لو لم يشعر الشخص بشعور مزعج واستمتع بالمضغ.

4. التوتر

  • صرير الأسنان وطحنها عادة لا شعورية يمكن أن تتلف الأسنان وتسبب آلاماً والتآكل المبكر للأسنان وكذلك إرهاق العضلات وتقييداً لحركة الفك. يوصي الخبراء بممارسة تمارين الاسترخاء واستخدام واقي الفم ليلاً لتخفيف مضار هذه العادة.
  • قضم الأظافر من أكثر العادات شيوعًا وكونها تمارس يومياً تسبب ضرراً بالأسنان على المدى الطويل. يمكن لعادة قضم الأظافر أن تسبب الكثير من الضرر لشكل الأسنان وعندما يبدأ ذلك في التأثير على الأسنان، يمكن أن يحدث ألم شديد في الأسنان.

5. تناول السكريات

  • يحب معظم الناس الأطعمة الغنية بالسكر ولكن هذه العادات تضر بأسنانك. الاستهلاك المفرط للأطعمة السكرية يضر بصحة الفم، وعند ملامسة البكتيريا الموجودة في الفم يتحول السكر إلى حمض يهاجم المعادن الأساسية في مينا الأسنان وهي الطبقة الخارجية من الأسنان فيضعف الأسنان ويسبب التهابات اللثة وآلام الأسنان.
  • تجويف في الأسنان هو تآكل يحدث في الأسنان نتيجة نخرها وتواجد الباكتيريا الناتجة عن هضم السكر التي تسرع وتقوي النخر وإذا ترك التجويف دون علاج، يمكن أن يصل إلى طبقات أعمق من الأسنان ويسبب الألم وفقدان الأسنان بشكل سريع.

6. الاختلاف المفاجئ في الحرارة

 التغير المفاجئ في درجة حرارة الفم مثل تناول طعام ساخن وبعدها ماء بارد يؤدي إلى تصدع طبقة المينا بسبب تقلصها وتمددها فجأة ويضاعف حساسية الأسنان والشعور بالانزعاج حتى يصبح الشعور مؤلما لا يحتمل مع الوقت.

7. تجاهل تنظيف اللسان

  • قد لا تبدو هذه الخطة ذات أهمية لكن أكبر كمية باكتيريا فموية موجودة على اللسان ولا يكفي الغسول لإزالتها لذلك لا غنى عن تفريش اللسان برفق وضغط خفيف وبحركة دائرية.
  • كما أن الباكتيريا المتواجدة على اللسان هي اكثر سبب شائع لرائحة الفم الكريهة التي يفترض الكثيرون أن الأسنان سببها الأساسي.

 

8. الضغط المتكرر

  • قد نستخدم الأسنان كأداة مثل استخدامها لفتح الزجاجات أو قطع الخيطان وأيا كانت المادة أو الاستخدام سيتراكم الضغط مع الوقت ويضعف الأسنان ويسبب تشعرات أو كسور.

9. إهمال زيارة طبيب الاسنان

قد يكون أثر العادات السيئة التي تُمارس بسيطاً وغير واضح للفرد فتتفاقم المشكلة مع الوقت ويصدم الفرد بألم حاد مفاجئ أو بكسر في سنه دون أن يكون يشتكي من شيء. زيارة الطبيب الدورية تكشف أي مشكلات مهما كانت ضئيلة فيسهّل تداركها ويكون العلاج أسرع وأبسط في مراحلها الأولية.

هل الإفراط في تنظيف الأسنان مضر؟

يُوصى بتنظيف الأسنان مرتين أو ثلاث يوميًا، صباحًا ومساءً وبالأخص بعد تناول الطعام لمدة دقيقتين على الأقل في كل مرة والإفراط في التنظيف يسبب تآكل المينا وظهور فراغات بين الأسنان ما يسهل تراكم البكتيريا في هذه الأماكن ولإصابة بحساسية الأسنان والتهاب اللثة.

هل تبييض الأسنان مؤذ؟

توجد العديد من الطرق لتبييض الأسنان، بما في ذلك استخدام منتجات تبييض الأسنان المتوفرة في الصيدليات أو زيارة طبيب الأسنان لإجراء علاج تبييض احترافي وهو الطريقة الوحيدة الآمنة في حال تم إجراء التبييض بشكل صحيح فذلك لن يؤذي أسنانك وسيمنحك ابتسامة ساحرة ويحافظ على سلامة الأسنان الأصلية.

هل يُمكنني تجنب تسوس الأسنان باتباع نظام غذائي معين؟

نعم، تقليل تناول السكريات وتنظيف الفم والأسنان بشكل منتظم يقلل خطر تسوس الأسنان فالحمية الغذائية تلعب دورًا هامًا في صحة الأسنان كون كثير من هذه الأطعمة ضارة تضعف الأسنان وتسرع تلفها.

هل استخدام الغسول الفموي بديل عن الفرشاة؟

الغسول للفموي معزز لروتين التنظيف ولا يحل محل الفرشاة والخيط ويعتقد كثيرون أن كونه معقماً ومقاوماً للبكتيريا يجعله أقوى فعالية من المعجون والخيط لكن مفعوله لا يكفي لإزالة تراكمات المينا وما بين الأسنان التي تتطلب الفرشاة والخيط معاً.

هل الفرشاة الكهربائية أفضل من العادية؟

سواء كانت الفرشاة كهربائية أم عادية يوجد ثلاث نقط أساسية لمراعاتها أثناء التفريش:

  • التفريش بنعومة وبحركة دائرية وعدم نسيان الجهة الداخلية من الأسنان حيث يتركز الجير بشكل كبير وأيضاً تفريش اللسان بلطف.
  • انتقاء فرشاة بشعيرات ناعمة لا تؤذي مينا السن أو اللثة.
  • إذا اختار المريض فرشاة كهربائية الأفضل أن تكون قوتها معتدلة لا تقسو على الأسنان.

الأسئلة الشائعة؟

ما هو رقم التواصل مع الدكتورة ثراء؟

6697 187 56 966+

 

د. ثراء بعث