جدول المحتويات
هل تفاجأت يوما بتسوس أسنانك رغم اعتنائك بها بانتظام؟ إليك بعض العادات المضرة بصحة الاسنان وكيفية تجنبها
رغم أن مضغ المكسرات أو الحلوى القاسية أو الثلج قد يبدو غير مؤذٍ، إلا أن هذا الضغط يؤثر على الأسنان واحتمال عالٍ أن تتضرر أسنانك وجذورها بسبب المضغ المنتظم لمواد قاسية حتى لو لم يشعر الشخص بشعور مزعج واستمتع بالمضغ.
التغير المفاجئ في درجة حرارة الفم مثل تناول طعام ساخن وبعدها ماء بارد يؤدي إلى تصدع طبقة المينا بسبب تقلصها وتمددها فجأة ويضاعف حساسية الأسنان والشعور بالانزعاج حتى يصبح الشعور مؤلما لا يحتمل مع الوقت.
قد يكون أثر العادات السيئة التي تُمارس بسيطاً وغير واضح للفرد فتتفاقم المشكلة مع الوقت ويصدم الفرد بألم حاد مفاجئ أو بكسر في سنه دون أن يكون يشتكي من شيء. زيارة الطبيب الدورية تكشف أي مشكلات مهما كانت ضئيلة فيسهّل تداركها ويكون العلاج أسرع وأبسط في مراحلها الأولية.
يُوصى بتنظيف الأسنان مرتين أو ثلاث يوميًا، صباحًا ومساءً وبالأخص بعد تناول الطعام لمدة دقيقتين على الأقل في كل مرة والإفراط في التنظيف يسبب تآكل المينا وظهور فراغات بين الأسنان ما يسهل تراكم البكتيريا في هذه الأماكن ولإصابة بحساسية الأسنان والتهاب اللثة.
توجد العديد من الطرق لتبييض الأسنان، بما في ذلك استخدام منتجات تبييض الأسنان المتوفرة في الصيدليات أو زيارة طبيب الأسنان لإجراء علاج تبييض احترافي وهو الطريقة الوحيدة الآمنة في حال تم إجراء التبييض بشكل صحيح فذلك لن يؤذي أسنانك وسيمنحك ابتسامة ساحرة ويحافظ على سلامة الأسنان الأصلية.
نعم، تقليل تناول السكريات وتنظيف الفم والأسنان بشكل منتظم يقلل خطر تسوس الأسنان فالحمية الغذائية تلعب دورًا هامًا في صحة الأسنان كون كثير من هذه الأطعمة ضارة تضعف الأسنان وتسرع تلفها.
الغسول للفموي معزز لروتين التنظيف ولا يحل محل الفرشاة والخيط ويعتقد كثيرون أن كونه معقماً ومقاوماً للبكتيريا يجعله أقوى فعالية من المعجون والخيط لكن مفعوله لا يكفي لإزالة تراكمات المينا وما بين الأسنان التي تتطلب الفرشاة والخيط معاً.
سواء كانت الفرشاة كهربائية أم عادية يوجد ثلاث نقط أساسية لمراعاتها أثناء التفريش:
6697 187 56 966+
د. ثراء بعث